دعاء لرجوع الحبيب سريعا

اقوي دعاء مجرب لرجوع الحبيب سريعا 

صلح عام للحبيب والزوج والخطيب في أي وقت استعيدي حبيبك في فترة الملكة او بعدها .

الكثيرات يبغون طريقة لرجوع الحبيب سريعا وخصوصا في هذا الزمان زمن السرعة المفرطة في كل شيء حيث اصبح كل شيء علي بعد لمسة واحدة .

الادعية هي توجه الي الخالق عز وجل وطلب تحقيق امنية في القلب .

لرجوع الحبيب لابد من ان يكون اسم الله العدل نصب اعيننا لأنه الله عدل لن يسمح بعودة حبيب او خاطب او زوج ونحن نضمر لهذا الشخص أي نوع من أنواع الأذى او نبيه لكي ننتقم منه فالله عز وجل قدوس منزه عن أي ظلم او الدعوة له وقد وضح الحبيب محمد هذا الامر لنا عندما قال "- يُستجابُ لأحدِكم ما لم يعجَلْ، فيقولُ : دعوتُ ودعوتُ فلم أرَه يُستجابُ لي، فيستحسرُ عندَ ذلك ويدعُ الدعاءَ

الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز

الصفحة أو الرقم: 305/5 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري (6340) بنحوه مختصراً، ومسلم (2735) واللفظ له.

لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ للعبدِ ما لم يَدْعُ بإثمٍ أو قَطِيعةِ رَحِمٍ ، ما لم يَسْتَعْجِلْ ، يقولُ : قد دَعَوْتُ وقد دَعَوْتُ فلم يُسْتَجَبْ لي ، فيَسْتَحْسِرُ عند ذلك ، ويَدَعُ الدعاءَ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 7705 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

مِن أسبابِ إجابةِ الدُّعاءِ: أنْ يُلازِمَ العبدُ الطَّلَبَ في دُعائِه، ولا يَيْئَسَ مِن الإجابةِ؛ لِمَا في ذلك مِن الانقِيادِ والاستِسلامِ، وإظهارِ الافتِقارِ للهِ عزَّ وجلَّ.

وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا يَزالُ يُستجابُ للعبدِ"، أي: في دُعائِه للهِ عزَّ وجلَّ، "ما لَم يَدْعُ بإثْمٍ"، أي: يدْعو بشيءٍ حرامٍ، "أو قَطيعةِ رَحِمٍ"، كأنْ يَسألَ اللهَ عزَّ وجلَّ المُباعدةَ بينَه وبينَ أقاربِه وذَوِي رَحِمِه، وهو داخلٌ في عُمومِ الإثمِ المذكورِ قبلَه، ولكنَّه خصَّصه بالذِّكرِ؛ تَنبيهًا على عِظَمِ إثْمِ قطيعةِ الرَّحِمِ، "ما لم يَستَعجِلْ؛ يقولُ: قد دعوتُ وقد دعوتُ، فلم يُسْتَجَبْ لي"، أي: تَضْعُفُ نفسُه ويتَسخَّطُ انتظارًا لتَحقُّقِ ما دعا به، "فيَسْتَحسِرُ عندَ ذلك، ويَدَعُ الدُّعاءَ"، أي: يَنقطِعُ ويَفتُرُ، ويُصيبُه اليأسُ، فيَترُكُ الدُّعاءَ، وهو ما لا يَنْبغي مِن العَبدِ؛ لأنَّ الدُّعاءَ عِبادةٌ. وتأخيرُ الإجابةِ؛ إمَّا لأنَّه لم يأتِ وقْتُه، أو لأنَّه لم يُقدَّرْ في الأَزَلِ قَبولُ دعائِه في الدُّنيا؛ فيُعطَى في الآخرةِ مِن الثَّوابِ عِوَضَه، أو يُؤخَّرُ دعاؤُه؛ ليُلِحَّ ويُبالِغَ في الدُّعاءِ، أو لعلَّ عَدمَ قَبولِ دُعائِه بالمطلوبِ المُخصَّصِ خَيرٌ له مِن تَحصيلِه.

وفي الحديثِ: النَّهيُ عن الدُّعاءِ لطَلبِ الحرامِ، وبما يُسبِّب قطعَ الرَّحمِ.

وفيه: النَّهيُ عن استعجالِ الإجابةِ في الدُّعاءِ

ومن هنا ننبه علي انه كل الادعية الواردة هنا هي بأسماء الله عز وجل وصفاته أي كلها صحيحة وكلها يستجيب الله لها .

فقط ننظر أيضا الي انه من صفات الله عز وجل انه حكيم أي انه لا يرد احد الا لحكمة ولا يؤخر الإجابة الا لحكمة لو اطلعنا عليها لوجدنا انها هي الأفضل لنا ولحياتنا .

فمثلا ما فائدة عودة الحبيب او الزوج او الطليق او الخاطب ونحن لو عادوا لنا مثلا لعدنا معهم الي نفس النهايات والي نفس الطريق المسدود .

انه الرغبة في التغيير الي الأفضل هي المحرك الحقيقي لإجابة الدعاء لأنه الادعية كلمات تطابق نيه في قلب الداعية ولهذا الإجابة تحدث لأنه الله يعلم الغيب وما تخفيه الصدور .

والان ننتقل الي الدعاء :- رجوع الحبيب سريعا بقدرة  الله

اللهم صلي علي سيدنا محمد عدد ما خلقت اللهم صلي علي سيدنا محمد عدد ما أحاط به علمك اللهم صلي علي سيدنا محمد عدد كل نعمة انعمت بها علي احد من خلقك وعلي آله وصحبه وسلم .

اللهم انت موجد كل موجود وخالق كل مخلوق ورازق كل مرزوق انت الحكيم في كل فعل وانت العليم بكل معلوم , فيا عالم قبل ان يوجد مخلوق و يا قادر قبل ان يوجد مقدور اسالك بانك انت الله المقسط الجامع وانت الله لا اله الا انت رب كل شيء وخالقه ورازقه وكل خلقك اليك معاد أسئلك بأسمائك الحسني وصفاتك العليا وبحق انك انت الحليم ذو الاناة فلا يعادلك احد من خلقك وانك انت الرحيم صريخ كل مكروب وغياثه معاذه وملاذه وانت القدوس فلا يخالطك ظلم وانت العليم بحالي وانت الغني عني وعن سؤالي اسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهي الرحمة من كتابك ان تجعل لي من امري هذا فرجا ومن كربي هذا مخرجا وان ترزقني منك اجابة دعائي علي الوجه الذي هو أقوم لي فانت الحي القيوم وانت ارحم الراحمين اللهم اقض لي امري وفرج كربتي ورد علي (فلان) كما رددت موسي لامه ويوسف لأبيه واجعل بيننا مودة ورحمة انك انت الوهاب وصلي اللهم علي سيدنا محمد عدد ما خلقت  وصلي اللهم علي سيدنا محمد عدد ما أحاط به علمك وصلي اللهم علي سيدنا محمد عدد كل نعمة انعمت بها علي احد من خلقك وعلي آله وصحبه وسلم .